جوري، المهل الخامس:
أيها القديس، أنت متناغم مع الرب.
أرجوك أن تقف بجانبي، يا مهندس القدر؛ أرجوك خذني إلى وجهتي، يا المعطي العظيم. ||1||وقفة||
أنت وحدك تعرف سرّك، وأنت المهندس المثالي للمصير.
أنا يتيم عاجز - من فضلك أبقني تحت حمايتك وأنقذني. ||1||
قدميك هي القارب الذي يحملنا عبر محيط العالم؛ أنت وحدك تعرف طرقك.
أولئك الذين تحميهم بلطفك، يعبرون إلى الجانب الآخر. ||2||
اللهم في الدنيا والآخرة أنت القادر على كل شيء، وكل شيء بين يديك.
أعطني هذا الكنز الذي سيذهب معي يا عبد الرب. ||3||
أنا بلا فضيلة - من فضلك باركني بالفضيلة، حتى يتمكن عقلي من ترديد اسم الرب.
بفضل نعمة القديسين، التقى ناناك بالرب؛ وأصبح عقله وجسده هادئين وراضيين. ||4||14||135||
جوري، المهل الخامس:
أنا منغمس بشكل حدسي في الرب الإلهي.
لقد أصبح المعلم الإلهي الحقيقي رحيمًا بي. ||1||وقفة||
بعد أن قطع العنان، جعلني عبدًا له، والآن أعمل من أجل القديسين.
لقد أصبحت أعبد الاسم الواحد، وقد أراني المعلم هذه العجائب المذهلة. ||1||
لقد أشرق النور الإلهي، وأضاء كل شيء؛ لقد كشف المعلم هذه الحكمة الروحية لعقلي.
عندما أشرب بعمق من اسم الرب، أشعر بالرضا، وتختفي مخاوفي. ||2||
بقبول أمر إرادة الرب، وجدت السلام التام؛ لقد تم تدمير بيت المعاناة.
عندما سُرَّ الله ربنا ومعلمنا تمامًا، كشف كل شيء في شكل نشوة. ||3||
لا شيء يأتي، ولا شيء يذهب؛ كل هذه المسرحية يتم تحريكها من قبل الرب، الملك السيادي.
يقول ناناك، إن ربنا ومعلمنا لا يمكن الوصول إليه ولا يمكن سبر أغواره. إن أتباع الرب يتخذون اسمه دعمًا لهم. ||4||15||136||
جوري، المهل الخامس:
إنه الرب الإله الأعظم، الرب المتعالي الكامل؛ يا عقلي، تمسك بقوة بدعم الواحد
الذي أسس الأنظمة الشمسية والمجرات. ردد اسم ذلك الرب. ||1||وقفة||
تخلّوا عن ذكاء أذهانكم، أيها الخدام المتواضعون للرب؛ وبفهم حكم أوامره، تجدون السلام.
مهما يفعل الله، اقبل ذلك بكل سرور؛ في الراحة والمعاناة، تأمل فيه. ||1||
يحرر الخالق ملايين الخطاة في لحظة، دون تأخير لحظة.
الرب، مُهلك آلام الفقراء وحزنهم، يبارك أولئك الذين يرضيه. ||2||
إنه الأم والأب، راعي الجميع؛ وهو نفس الحياة لجميع الكائنات، ومحيط السلام.
بينما يعطي الخالق بسخاء، فإنه لا ينقص على الإطلاق. مصدر الجواهر، هو الذي يغطي كل شيء. ||3||
المتسول يتوسل باسمك، يا رب وسيّدنا؛ فالله موجود عميقًا في نواة كل قلب.
لقد دخل العبد ناناك إلى حرمه، ولا أحد يرجع منه خالي الوفاض. ||4||16||137||