ومن تجول في أماكن الحج لم يزل عنه المرض.
بدون الاسم كيف يمكن للإنسان أن يجد السلام؟ ||4||
مهما حاول، فإنه لا يستطيع السيطرة على سائله المنوي وبذرته.
يضطرب عقله، ويسقط في الجحيم.
يتم تقييده وتكميمه في مدينة الموت، ويتعرض للتعذيب.
بدون الاسم، روحه تصرخ في عذاب. ||5||
العديد من السِيدات والباحثين والحكماء الصامتين وأنصاف الآلهة
لا يستطيعون إرضاء أنفسهم من خلال ممارسة ضبط النفس من خلال هاثا يوغا.
من يتأمل كلمة الشباد ويخدم المعلم
- يصبح عقله وجسده نقيين، ويتم محو كبريائه الأنانية. ||6||
بفضل نعمتك، حصلت على الاسم الحقيقي.
أبقى في قدس أقداسك، في حب وإخلاص.
لقد تزايد حب عبادتك في داخلي.
كغورموخ، أرتل وأتأمل في اسم الرب. ||7||
عندما يتخلص الإنسان من الأنانية والكبرياء، يصبح عقله مغمورًا بمحبة الرب.
يمارس الغش والنفاق فلا يجد الله.
بدون كلمة شاباد المعلم، لا يستطيع العثور على باب الرب.
يا ناناك، إن الجورموخ يتأمل جوهر الواقع. ||8||6||
رامكالي، أول ميل:
كما أتيت، كذلك ستغادر، أيها الأحمق؛ وكما ولدت، كذلك ستموت.
كما تستمتع بالملذات، ستعاني من الألم أيضًا. إذا نسيت اسم الرب، فسوف تسقط في محيط العالم المرعب. ||1||
عندما تنظر إلى جسدك وثروتك، تشعر بالفخر الشديد.
حبك للذهب والملذات الجنسية يزداد، لماذا نسيت الاسم، ولماذا تتجول في الشك؟ ||1||وقفة||
أنت لا تمارس الحقيقة، أو الامتناع عن ممارسة الجنس، أو ضبط النفس، أو التواضع؛ لقد تحول الشبح داخل هيكلك العظمي إلى خشب جاف.
لم تمارسوا أعمال الخير، أو التبرعات، أو الاستحمام، أو التقشف. وبدون رفقة القديسين، فإن حياتكم ستذهب سدى. ||2||
بسبب الجشع نسيت الاسم، ودُمرت حياتك ذهابًا وإيابًا.
عندما يمسكك رسول الموت من شعرك، ستُعاقب. أنت فاقد الوعي، وسقطت في فم الموت. ||3||
أنت تغار ليل نهار من الآخرين، وفي قلبك ليس لديك اسم ولا رحمة للجميع.
بدون كلمة شباد المعلم، لن تجد الخلاص أو الشرف. بدون اسم الرب، ستذهب إلى الجحيم. ||4||
في لحظة، تتغير إلى أزياء مختلفة، مثل لاعب الخفة؛ أنت متورط في التعلق العاطفي والخطيئة.
أنت تحدق هنا وهناك في امتداد مايا؛ أنت مخمور بالارتباط بمايا. ||5||
أنت تعمل بالفساد، وتقوم بالعروض الباذخة، ولكن من دون وعي بالشاباد، وقعت في الارتباك.
أنت تعاني من ألم شديد بسبب مرض الأنانية. باتباعك لتعاليم المعلم الروحي، سوف تتخلص من هذا المرض. ||6||
عندما يرى الساخر الخائن السلام والثروة قادمين إليه، فإنه يصبح فخوراً في عقله.
لكن من يملك هذا الجسد والثروة، يستعيدهما مرة أخرى، وحينئذ يشعر الفاني بالقلق والألم في أعماقه. ||7||
في اللحظة الأخيرة، لا شيء يسير معك؛ كل شيء لا يظهر إلا برحمته.
الله هو ربنا الأول واللامتناهي؛ عندما نحفظ اسم الرب في القلب، نعبر. ||8||
تبكون على الموتى، ولكن من يسمع بكائكم؟ لقد سقط الموتى في قبضة الثعبان في محيط العالم المرعب.
إن الساخر الخائن عندما ينظر إلى عائلته وثروته وبيته وقصوره فإنه يتورط في شؤون دنيوية لا قيمة لها. ||9||