لقد تم تحديد موعد زفافي، ولا يمكن تغييره؛ اتحادي مع الرب مثالي.
أنا في سلام تام، وانتهى انفصالي عنه.
يجتمع القديسون ويجتمعون معًا، ويتأملون في الله؛ ويشكلون حفل زفاف عجيبًا.
يجتمعون معًا، ويصلون بكل هدوء ورشاقة، ويملأ الحب عقول عائلة العروس.
يمتزج نورها مع نوره بالكامل، ويستمتع الجميع برحيق اسم الرب.
دعاء ناناك، لقد وحّدني القديسون تمامًا مع الله، السبب القوي للأسباب. ||3||
جميل هو بيتي، وجميلة هي الأرض.
لقد دخل الله إلى بيت قلبي؛ فأنا ألمس قدمي المعلم.
عندما أمسكت بقدمي المعلم الروحي، استيقظت في سلام وهدوء. لقد تحققت كل رغباتي.
لقد تحققت آمالي من خلال غبار أقدام القديسين، فبعد هذا الفراق الطويل التقيت بزوجي الرب.
ليلاً ونهارًا، تتردد أصوات النشوة وتتردد؛ لقد تخليت عن عقلي العنيد.
دعاء ناناك، أنا أبحث عن ملاذ سيدي وسيدي؛ في جمعية القديسين، أنا منسجم معه بمحبة. ||4||1||
بلاوال، المهل الخامس:
بفضل القدر المبارك وجدت زوجي ربي.
يتردد صدى التيار الصوتي غير المتضرر في محكمة الرب.
ليلاً ونهارًا، تتردد أصوات النشوة وتتردد؛ ليلًا ونهارًا، أنا منبهر.
لا يصيب المرض والحزن والمعاناة أحدًا هناك؛ ولا ولادة ولا موت هناك.
هناك كنوز تفيض هناك - الثروة، والقوى المعجزة، الرحيق المقدس والعبادة التعبدية.
دعاء ناناك، أنا ذبيحة، مكرسة لله الأعلى، دعم نفس الحياة. ||1||
اسمعوا يا رفيقاتي وأخواتي عرائس الروح، دعونا ننضم معًا ونغني أغاني الفرح.
إننا نحب إلهنا بالعقل والجسد، ولنتلذذ به ونتلذذ به.
عندما نستمتع به بمحبة، نصبح مرضيين أمامه؛ فلا نرفضه، لحظة واحدة، أو حتى لحظة واحدة.
فلنحتضنه بقوة في أحضاننا، ولا نشعر بالخجل؛ فلنغمر عقولنا في غبار قدميه.
مع مخدر العبادة المسكر، دعونا نجتذبه، ولا نتجول في أي مكان آخر.
دعاء ناناك، بالالتقاء بصديقنا الحقيقي، ننال المكانة الخالدة. ||2||
أنا مندهش ومذهول عندما أنظر إلى مجد ربي الخالد.
أخذ يدي، وأمسك بذراعي، وقطع حبل الموت.
أمسكني من ذراعي، وجعلني عبدًا له، فأخرج الفرع بكثرة.
لقد هرب التلوث والتعلق والفساد، وأشرق النهار الطاهر.
عندما يلقي الرب نظرة النعمة عليّ، يحبني بعقله؛ فيتبدد شروري الهائل.
دعاء ناناك، لقد أصبحت نقيًا وبلا عيب؛ لقد قابلت الرب الإله الخالد. ||3||
تندمج أشعة الضوء مع الشمس، ويندمج الماء مع الماء.
يمتزج نور الإنسان مع النور، ويصبح كاملاً تماماً.
أرى الله، وأسمع الله، وأتحدث عن الله الواحد الأحد.
الروح هي خالقة الخليقة كلها، وبدون الله لا أعرف إلهًا آخر على الإطلاق.
فهو الخالق، وهو المتمتع، وهو الذي خلق الخلق.
"يُصلي ناناك، هم وحدهم من يعرفون هذا، أولئك الذين يشربون الجوهر اللطيف للرب. ||4||2||