بارتداء فستانها الأحمر، لم يتمكن أحد من العثور على زوجها اللورد؛ تم حرق الرجل العنيد حتى الموت.
عند لقائها بالمعلم الحقيقي، تتخلص من فستانها الأحمر، وتقضي على الأنانية من الداخل.
عقلها وجسدها مشبعان باللون الأحمر العميق لحبه، ولسانها مشبع بحمده وحسناته.
إنها تصبح عروسة روحه إلى الأبد، وكلمة الشباد في ذهنها؛ وتجعل من خوف الله وحب الله زينة لها.
يا ناناك، بفضل نعمته الرحيمة، حصلت على قصر حضور الرب، واحتفظت به محفورًا في قلبها. ||1||
المهل الثالث:
يا عروسة، تخلّي عن فستانك الأحمر، وتزيّنّي باللون القرمزي لحبّه.
سيتم نسيان ذهابك وإيابك، والتأمل في كلمة شاباد المعلم.
العروس الروحية مزينة وجميلة؛ والرب السماوي، زوجها، يقيم في بيتها.
يا ناناك، العروس تغتصبه وتستمتع به؛ وهو المغتصب يغتصبها ويستمتع بها. ||2||
باوري:
إن الإنسان الأحمق المتعجرف منغمس في ارتباط زائف بالعائلة.
يمارس الأنانية والغرور، ويموت ويرحل، ولا يأخذ معه أي شيء.
لا يفهم أن رسول الموت يحوم فوق رأسه، فهو مخدوع بالازدواجية.
لن تأتي هذه الفرصة بين يديه مرة أخرى، وسوف ينتهزها رسول الموت.
فهو يعمل حسب قدره المقدر. ||5||
سالوك، المهل الثالث:
لا تسموهم "ساتي" الذين يحرقون أنفسهم مع جثث أزواجهم.
يا ناناك، هم وحدهم المعروفون باسم "ساتي"، الذين يموتون من صدمة الانفصال. ||1||
المهل الثالث:
وهم معروفون أيضًا باسم "الساتيه"، وهم الذين يلتزمون بالتواضع والرضا.
إنهم يخدمون ربهم، ويستيقظون في الصباح للتأمل فيه. ||2||
المهل الثالث:
وتحرق الأرامل أنفسهن في النار مع جثث أزواجهن.
لو عرفوا أزواجهم حقًا، فإنهم يعانون من آلام جسدية رهيبة.
يا ناناك، إذا لم يعرفن أزواجهن حقًا، فلماذا يحرقن أنفسهن بالنار؟
سواء كان أزواجهن أحياءً أم أمواتاً، تظل هؤلاء الزوجات بعيدات عنهم. ||3||
باوري:
لقد خلقت الألم مع المتعة، يا خالق، هكذا كتبت.
لا توجد عطية أخرى عظيمة مثل الاسم، ليس لها شكل أو علامة.
"النام، اسم الرب، هو كنز لا ينضب؛ فهو يسكن في ذهن الغورموخ."
في رحمته يباركنا بالاسم، ومن ثم لا يُكتب لنا كتاب الألم واللذة.
أولئك العبيد المتواضعون الذين يخدمون بالمحبة، يلتقون بالرب، وهم يرددون ترنيمة الرب. ||6||
سالوك، المهل الثاني:
إنهم يعلمون أنه يتعين عليهم الرحيل، فلماذا يتصرفون بهذه الطريقة المبالغ فيها؟
من لا يعلم أنه يتوجب عليه الرحيل، يستمر في ترتيب أموره. ||1||
المهل الثاني:
يجمع الثروة في ليلة عمره، ولكن في الصباح يجب عليه الرحيل.
يا ناناك، لن يذهب معه، ولذلك فهو يندم. ||2||
المهل الثاني:
دفع الغرامة تحت الضغط، لا يجلب الفضل ولا الخير.
هذا وحده هو العمل الصالح، يا ناناك، الذي يتم بإرادة حرة من الشخص. ||3||
المهل الثاني:
إن العناد لا يمكن أن يكسب الرب إلى جانبك، مهما حاولت ذلك.
لقد ربح الرب إلى جانبك، من خلال تقديم حبك الحقيقي له، أيها الخادم ناناك، والتأمل في كلمة الشاباد. ||4||
باوري:
الخالق هو الذي خلق العالم، وهو وحده من يفهمه.
لقد خلق الكون بنفسه، وسوف يدمره بنفسه بعد ذلك.