كل حديثه عني وعنك كاذب.
إن الرب نفسه هو الذي يعطي الجرعة السامة، لتضليل وخداع.
يا ناناك، لا يمكن محو كارما الأفعال الماضية. ||2||
الوحوش والطيور والشياطين والأشباح
- بهذه الطرق العديدة، يتجول الكاذب في التناسخ.
أينما ذهبوا، لا يستطيعون البقاء هناك.
ليس لديهم مكان للراحة، فهم ينهضون مرارا وتكرارا ويركضون هنا وهناك.
عقولهم وأجسادهم مليئة برغبات هائلة ومتسعة.
إن الفقراء يخدعون بالأنانية.
إنهم مملوءون بعدد لا يحصى من الخطايا، ويعاقبون بشدة.
لا يمكن تقدير مدى ذلك.
عندما نسيوا الله سقطوا في الجحيم.
لا يوجد هناك أمهات، ولا أشقاء، ولا أصدقاء، ولا أزواج.
أولئك الكائنات المتواضعة، الذين يرحمهم الرب والسيد،
يا ناناك، اعبر. ||3||
أثناء تجوالي وتجوالي وتجوالي، أتيت بحثًا عن قدس الأقداس في الله.
فهو سيد الودعاء وأب وأم العالم.
الرب الإله الرحيم هو مدمر الحزن والمعاناة.
ويعتق من يشاء.
يرفعهم ويسحبه من الحفرة العميقة المظلمة.
إن التحرر يأتي من خلال العبادة المخلصة المحبة.
القديس المقدس هو تجسيد لشكل الرب.
فهو ينقذنا بنفسه من النار العظيمة.
لا أستطيع بمفردي أن أمارس التأمل، والتقشف، والتكفير، وضبط النفس.
في البداية وفي النهاية، الله غير قابل للوصول أو الفهم.
باركني باسمك يا رب، عبدك لا يطلب إلا هذا.
يا ناناك، ربي الله هو واهب الحالة الحقيقية للحياة. ||4||3||19||
معرو، المهل الخامس:
لماذا تحاولون خداع الآخرين يا أهل العالم؟ الرب الرحيم يرحم المتواضعين. ||1||
هذا ما توصلت إلى معرفته.
إن المعلم الشجاع والبطل، المعطي الكريم، يمنحنا الملاذ ويحافظ على شرفنا. ||1||وقفة||
فهو يخضع لإرادة أتباعه؛ فهو إلى الأبد واهب السلام. ||2||
من فضلك باركني برحمتك، حتى أتمكن من التأمل في اسمك وحده. ||3||
ناناك، الوديع والمتواضع، يتوسل للحصول على اسم الرب؛ فهو يقضي على الثنائية والشك. ||4||4||20||
معرو، المهل الخامس:
ربي وسيدي قوي للغاية.
أنا مجرد خادمه الفقير. ||1||
إن حبيبي المغري عزيز جدًا على عقلي ونفس حياتي.
يباركني بعطاياه. ||1||وقفة||
لقد رأيت واختبرت كل شيء.
لا يوجد غيره. ||2||
فهو يرعي ويغذي جميع الكائنات.
لقد كان، وسوف يظل دائمًا. ||3||
أرجوك أن تباركني برحمتك يا رب الإلهي،
وربط ناناك بخدمتك. ||4||5||21||
معرو، المهل الخامس:
فادي الخطاة، الذي يحملنا عبر؛ أنا ذبيحة، ذبيحة، ذبيحة، ذبيحة له.
لو أستطيع أن ألتقي بمثل هذا القديس، الذي يلهمني للتأمل في الرب، هار، هار، هار. ||1||
لا أحد يعرفني، أنا أدعى عبدك.
هذا هو دعمي وقوتى. ||1||وقفة||
أنت تدعم وتعتز بالجميع؛ أما أنا فوديع ومتواضع - هذه هي صلاتي الوحيدة.
أنت وحدك تعرف طريقك؛ أنت الماء، وأنا السمكة. ||2||
يا رب وسيّدنا الكامل والمتسع، أتبعك في الحب.
يا رب إنك تملأ كل العوالم والمجموعات الشمسية والمجرات. ||3||