إن خوف الله يسكن في عقل البريء، وهذا هو الطريق المستقيم إلى الرب الواحد.
الغيرة والحسد يجلبان ألماً رهيباً، ويصبح الإنسان ملعوناً في العوالم الثلاثة. ||1||
المهل الأول:
تهتز طبول الفيدا، مما يؤدي إلى الخلاف والانقسام.
يا ناناك، تأمل في الاسم، اسم الرب؛ ليس هناك أحد سواه. ||2||
المهل الأول:
إن محيط العالم من الصفات الثلاث عميق بشكل لا يمكن قياسه؛ فكيف يمكن رؤية قاعه؟
إذا التقيت بالمعلم الحقيقي العظيم والمكتف ذاتيًا، فإنني سأنتقل إلى الجانب الآخر.
هذا المحيط مليء بالألم والمعاناة.
يا ناناك، بدون الاسم الحقيقي، لا يمكن إشباع جوع أحد. ||3||
باوري:
أولئك الذين يبحثون في كياناتهم الداخلية، من خلال كلمة شاباد المعلم، يتم تعظيمهم وتزيينهم.
فيحصلون على ما يتمنونه، بالتأمل في اسم الرب.
من نال نعمة الله، التقى بالمعلم الروحي؛ حيث غنى التسابيح المجيدة للرب.
القاضي العادل للدارما هو صديقه؛ فهو لا يحتاج إلى السير في طريق الموت.
فهو يتأمل في اسم الرب نهاراً وليلاً، وهو منغمس ومنغمسة في اسم الرب. ||14||
سالوك، المهل الأول:
استمع وتكلم باسم الرب الواحد الذي يخترق السماوات وهذا العالم والمناطق السفلى من العالم السفلي.
إن حكمه لا يمحى، وكل ما كتبه يذهب مع البشر.
من مات ومن قتل ومن جاء ومن ذهب؟
من هو الذي خطفته العواطف يا ناناك، ودمجت وعيه في الرب؟ ||1||
المهل الأول:
في الأنانية يموت، تقتله التملك، ويتدفق أنفاسه مثل النهر.
إن الرغبة لا تستنفد، يا ناناك، إلا عندما يكون العقل مشبعًا بالاسم.
عيناه مشبعتان بعيون الرب، وأذناه ترن بوعي سماوي.
لسانه يشرب الرحيق الحلو، المصبوغ باللون القرمزي عند ترديد اسم الرب الحبيب.
إن كيانه الداخلي مملوء برائحة الرب، ولا يمكن وصف قيمته. ||2||
باوري:
في هذا العصر، الاسم، اسم الرب، هو الكنز. الاسم فقط هو الذي يمضي في النهاية.
فهو لا ينضب، ولا يفرغ أبدًا، مهما أكل الإنسان أو استهلك أو أنفق.
لا يقترب رسول الموت حتى من خادم الرب المتواضع.
إنهم وحدهم المصرفيون والتجار الحقيقيون، الذين يحملون ثروة الرب في أحضانهم.
بفضل رحمة الرب، لا يمكن للإنسان أن يجد الرب إلا عندما يرسل الرب نفسه في طلبه. ||15||
سالوك، المهل الثالث:
إن الرجل المتعجرف لا يقدر قيمة التجارة في الحقيقة، فهو يتاجر بالسم، ويجمع السم، ويعشق السم.
ظاهريًا، يطلقون على أنفسهم اسم البانديت، أي علماء الدين، ولكن في عقولهم هم حمقى وجهلاء.
إنهم لا يركزون وعيهم على الرب؛ إنهم يحبون الدخول في الجدال.
إنهم يتكلمون لإثارة الخلافات، ويكسبون عيشهم من خلال الكذب.
في هذا العالم، اسم الرب وحده هو الطاهر والنقي. أما كل الأشياء الأخرى في الخليقة فهي ملوثة.
يا ناناك، أولئك الذين لا يتذكرون الاسم، اسم الرب، هم نجس، ويموتون في الجهل. ||1||
المهل الثالث:
بدون خدمة الرب، فإنه يعاني من الألم؛ بقبول حكم أمر الله، يختفي الألم.
فهو نفسه واهب السلام، وهو نفسه يكافئ العقاب.
يا ناناك، اعلم هذا جيدًا؛ كل ما يحدث هو وفقًا لإرادته. ||2||
باوري:
بدون اسم الرب، العالم فقير. بدون الاسم، لا أحد يشعر بالرضا.
إنه يخدع بالازدواجية والشك، وفي الأنانية يعاني من الألم.