راج آسا، ميهل الأول، شانت، البيت الثاني:
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
أنت في كل مكان، أينما ذهبت، يا رب الخالق الحقيقي.
أنت واهب كل شيء، ومهندس القدر، ومبدد الضيق.
إن الرب السيد هو الذي يزيل الضيقات، وكل ما يحدث هو من صنعه.
ملايين وملايين من الخطايا، يدمرها في لحظة.
إنه يسمي البجعة بجعة، والطائر الكركي كركي؛ وهو يتأمل كل قلب على حدة.
أنت في كل مكان، أينما ذهبت، يا رب الخالق الحقيقي. ||1||
من يتأمل فيه بقلب مفتوح ينال السلام، كم هم نادرون في هذا العالم.
لا يقترب رسول الموت من أولئك الذين يعيشون تعاليم المعلم؛ فهم لا يعودون مهزومين أبدًا.
إن الذين يقدرون التسبيحات المجيدة للرب، هار، هار، لا يتعرضون للهزيمة أبدًا؛ حتى أن رسول الموت لا يقترب منهم.
تنتهي الولادة والموت لأولئك الذين يرتبطون بقدمي الرب.
ومن خلال تعاليم المعلم، فإنهم يحصلون على الجوهر السامي للرب، وثمار الرب؛ فهم يحفظون اسم الرب، هار، هار، في قلوبهم.
من يتأمل فيه بقلب واحد ينال السلام، كم هم نادرون في هذا العالم. ||2||
الذي خلق العالم وكلّف الجميع بمهامهم، فأنا له ذبيح.
فاخدموه واحصدوا الربح، فتنالوا المجد في ديار الرب.
إن هذا الكائن المتواضع، الذي يعترف بالرب الواحد وحده، ينال الشرف في بلاط الرب.
من يتأمل في الرب من خلال تعاليم المعلم الروحي، يحصل على الكنوز التسعة؛ فهو يرتل ويكرر باستمرار التسبيح المجيد للرب.
نهارًا وليلاً، خذ الاسم، اسم الرب، الكائن الأول الأسمى.
الذي خلق العالم وكلّف الجميع بمهامهم - أنا ذبيحة له. ||3||
إن أولئك الذين يرددون اسم "الاسم" يبدون جميلين، ويحصلون على ثمرة السلام. أما أولئك الذين يؤمنون باسم "الاسم" فيفوزون بلعبة الحياة.
بركاتهم لا تنفد، إذا كان ذلك يرضي الرب، حتى لو مرت عصور عديدة.
مهما مرت العصور العديدة، يا سيدي السيد، فإن بركاتها لم تنته.
إنهم لا يشيخون، ولا يموتون ولا يسقطون في الجحيم، إذا تأملوا في الاسم، اسم الرب.
الذين يرددون اسم الرب، هار، هار، لا يذبلون، يا ناناك؛ لا يتألمون.
أولئك الذين يرددون الاسم يبدون جميلين؛ فهم ينالون ثمرة السلام. أولئك الذين يؤمنون بالاسم يفوزون بلعبة الحياة. ||4||1||4||
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
آسا، المهل الأول، شانت، البيت الثالث:
اسمع أيها الغزال الأسود: لماذا أنت مرتبط ببستان العاطفة؟
إن ثمرة الخطيئة حلوة لبضعة أيام فقط، ثم تصبح حارة ومرّة.
إن تلك الفاكهة التي أسكرتك أصبحت الآن مرة ومؤلمة، بدون الاسم.