تلتقي العروس الروحية بزوجها الرب، عندما يفيض الرب السيد نفسه بنعمته عليها.
سريرها مزين بصحبة حبيبها، وسبع بركها مملوءة برحيق الطيب.
أيها الرب الحقيقي الرحيم، كن لطيفًا ورؤوفًا معي، حتى أتمكن من الحصول على كلمة الشاباد، وأغني تسابيحك المجيدة.
يا ناناك، عندما تنظر إلى زوجها الرب، تشعر العروس الروحية بالسعادة، ويمتلئ عقلها بالفرح. ||1||
يا عروس الجمال الطبيعي، قدمي صلواتك المحبة إلى الرب.
الرب يرضي عقلي وجسدي؛ أنا في حالة سُكر في شركة ربي الله.
مشبعًا بمحبة الله، أصلي إلى الرب، ومن خلال اسم الرب، أعيش في سلام.
إذا تعرفت على فضائله المجيدة، فإنك ستعرف الله؛ وهكذا تسكن الفضيلة فيك، وتهرب الخطيئة منك.
بدونك لا أستطيع البقاء، حتى للحظة واحدة؛ بمجرد التحدث والاستماع عنك، لا أشعر بالرضا.
يعلن ناناك: "يا حبيبي، يا حبيبي!" لسانه وعقله مشبعان بجوهر الرب السامي. ||2||
يا أصحابي وأصدقائي، زوجي سيدي هو التاجر.
لقد اشتريت اسم الرب، حلاوته وقيمته لا حدود لها.
إن قيمته لا تقدر بثمن، فالحبيب يسكن في بيته الحقيقي، وإذا كان ذلك يرضي الله، فإنه يبارك عروسه.
يستمتع البعض باللذات الحلوة مع الرب، بينما أقف أبكي على بابه.
الخالق، مسبب الأسباب، الرب القادر على كل شيء، هو الذي ينظم أمورنا بنفسه.
يا ناناك، طوبى للعروس الروحية التي يلقي عليها نظرة نعمته؛ فهي تحفظ كلمة الشاباد في قلبها. ||3||
في بيتي، تدوي أغاني الفرح الحقيقية؛ لقد جاء الرب الإله، صديقي، إليّ.
إنه يستمتع بي، ومن خلال حبه، أسرت قلبه، وأعطيت قلبي له.
لقد بذلت عقلي، وحصلت على الرب زوجًا لي؛ وكما يرضيه مشيئته، فهو يتمتع بي.
لقد وضعت جسدي وعقلي أمام زوجي الرب، ومن خلال الشباد، حصلت على البركة. وفي بيتي، حصلت على ثمرة طيبة.
لا يمكن الحصول عليه بالتلاوة الفكرية أو الذكاء الكبير؛ بل يمكن للعقل الحصول عليه فقط من خلال الحب.
يا ناناك، السيد الرب هو أفضل صديق لي؛ أنا لست شخصًا عاديًا. ||4||1||
آسا، أول مهل:
يتردد لحن التيار الصوتي غير المسموع مع اهتزازات الآلات السماوية.
عقلي، عقلي مشبع بحب حبيبي العزيز.
ليلًا ونهارًا، يظل عقلي المنفصل مستغرقًا في الرب، وأحصل على منزلي في غيبوبة عميقة من الفراغ السماوي.
لقد كشف لي المعلم الحقيقي عن الرب الأول، اللانهائي، حبيبي، غير المرئي.
إن وضعية الرب وكرسيه دائمة؛ عقلي منغمس في التأمل فيه.
يا ناناك، المنفصلون مشبعون باسمه، واللحن غير المنضبط، والاهتزازات السماوية. ||1||
أخبرني كيف يمكنني الوصول إلى تلك المدينة التي لا يمكن الوصول إليها؟
من خلال ممارسة الصدق وضبط النفس، والتأمل في فضائله المجيدة، وعيش كلمة شاباد المعلم.
من خلال ممارسة الكلمة الحقيقية للشاباد، يصل الإنسان إلى موطن كيانه الداخلي، ويحصل على كنز الفضيلة.
ليس له سيقان ولا جذور ولا أوراق ولا فروع، لكنه الرب الأعلى فوق رؤوس الجميع.
من خلال ممارسة التأمل المكثف والهتاف وضبط النفس، سئم الناس؛ وبممارسة هذه الطقوس بإصرار، إلا أنهم لم يجدوه بعد.
يا ناناك، من خلال الحكمة الروحية، يتم الوصول إلى الرب، حياة العالم؛ والمعلم الحقيقي يمنح هذا الفهم. ||2||
إن المعلم هو المحيط، وجبل الجواهر، الذي يفيض بالجواهر.