إنهم يجدون زوجهم سيدًا داخل منزلهم، يتأملون الكلمة الحقيقية للشاباد. ||1||
ومن خلال استحقاقاتهم، تُغفر لهم سيئاتهم، ويحتضنون محبة الرب.
ثم تحصل العروس الروحية على الرب كزوج لها؛ وعند لقاء المعلم الروحي، يحدث هذا الاتحاد. ||1||وقفة||
هناك بعض الأشخاص لا يعرفون حضور ربهم الزوجي، فهم مخدوعون بالازدواجية والشك.
كيف للعرائس المهجورات أن يلتقين به؟ تمضي ليلتهن في ألم. ||2||
من امتلأت عقولهم بالرب الحقيقي، قاموا بالأعمال الصادقة.
إنهم يخدمون الرب ليلاً ونهارًا بكل هدوء، ومنغمسين في الرب الحقيقي. ||3||
العرائس المهجورة تتجول، مخدوعة بالشك؛ تكذب، تأكل السم.
إنهم لا يعرفون زوجهم الرب، وعلى فراشهم المهجور يعانون في بؤس. ||4||
الرب الحقيقي هو الواحد الوحيد؛ لا تنخدع بالشك، يا عقلي.
استشر المعلم الروحي، وخدم الرب الحقيقي، واحفظ الحقيقة الطاهرة في عقلك. ||5||
العروس الروحية السعيدة تجد دائمًا زوجها سيدًا؛ فهي تتخلص من الأنانية والغرور.
إنها تظل مرتبطة بزوجها الرب، ليلًا ونهارًا، وتجد السلام على سرير الحقيقة. ||6||
الذين صاحوا: لي، لي، انصرفوا دون أن ينالوا شيئاً.
أما المنفصل فلا يحصل على مسكن حضرة الرب، فيذهب تائباً في النهاية. ||7||
إن زوجي سيدي هو الواحد الأحد، وأنا أحبه وحده.
يا ناناك، إذا كانت العروس الروحية تتوق إلى السلام، فيجب عليها أن تحفظ اسم الرب في ذهنها. ||8||11||33||
آسا، المهل الثالث:
إن أولئك الذين جعلهم الرب يشربون الرحيق الأمبروزي، يتمتعون بطبيعة الحال وبشكل حدسي بالجوهر السامي.
إن الرب الحقيقي لا يهتم، فهو لا يملك ذرة من الجشع. ||1||
ينزل رحيق الطيب الحقيقي أمطارًا، ويتسرب إلى أفواه الغورموخ.
تتجدد عقولهم إلى الأبد، ويغنون بشكل طبيعي وبديهي التسابيح المجيدة للرب. ||1||وقفة||
إن الرجال المتعجرفين هم عرائس مهجورة إلى الأبد؛ إنهم يصرخون وينوحون عند بوابة الرب.
من لم يستمتع بالطعم السامي لزوج سيده، فإنه يتصرف وفقًا لمصيره المقدر له مسبقًا. ||2||
يزرع الغورموخ بذرة الاسم الحقيقي فتنبت. إنه يتعامل مع الاسم الحقيقي وحده.
أولئك الذين أشركهم الرب في هذه المغامرة المربحة، يُمنحون كنز العبادة التعبدية. ||3||
إن الغورموخ هي إلى الأبد العروس الروحية الحقيقية والسعيدة؛ فهي تزين نفسها بخوف الله والإخلاص له.
إنها تستمتع بزوجها الرب ليلًا ونهارًا؛ فهي تحتفظ بالحقيقة محفوظة في قلبها. ||4||
أنا ذبيحة لأولئك الذين استمتعوا بزوجهم الرب.
إنهم يسكنون إلى الأبد مع ربهم الزوجي؛ ويزيلون الغرور من الداخل. ||5||
تبرد وتهدأ أجسادهم وعقولهم، وتشرق وجوههم من محبة ومودة زوجهم الرب.
إنهم يستمتعون بزوجهم الرب على سريره المريح، بعد أن تغلبوا على أنانيتهم ورغباتهم. ||6||
بمنح نعمته، يأتي إلى منازلنا، من خلال حبنا اللامتناهي للمعلم.
تحصل العروس الروحية السعيدة على الرب الواحد زوجًا لها. ||7||
لقد غفرت لها جميع ذنوبها، فقد جمعها الله معه.
يا ناناك، ردد مثل هذه الترانيم، حتى إذا سمعها، قد يقدس الحب لك. ||8||12||34||
آسا، المهل الثالث:
يتم الحصول على الاستحقاق من المعلم الحقيقي، عندما يجعلنا الله نلتقي به.