كل الكائنات هي لك؛ أنت تنتمي إلى الجميع. أنت تخلص الجميع. ||4||
سالوك، المهل الرابع:
إستمع يا صديقي إلى رسالتي المحبة؛ عينيّ مثبتة عليك.
لقد كان المعلم سعيدًا - لقد جمع الخادم ناناك مع صديقه، وهو الآن ينام بسلام. ||1||
المهل الرابع:
إن المعلم الحقيقي هو المعطي الرحيم، فهو دائمًا رحيم.
إن المعلم الحقيقي ليس لديه أي كراهية في داخله؛ فهو يرى الله الواحد في كل مكان.
من يوجه الكراهية إلى من لا يحمل في داخله أي كراهية، فلن يرضى أبدا.
إن المعلم الحقيقي يتمنى الخير للجميع؛ فكيف يمكن أن يحدث له أي شيء سيء؟
كما يشعر الإنسان تجاه المعلم الحقيقي، كذلك تكون المكافآت التي يتلقاها.
يا ناناك، الخالق يعلم كل شيء؛ ولا يمكن إخفاء أي شيء عنه. ||2||
باوري:
من عظمه ربه وسيده - فاعلم أنه عظيم!
فبمشيئته يغفر الرب والسيد لمن يرضي عقله.
من يحاول أن ينافسه فهو أحمق لا عقل له.
من اتحد مع الرب من خلال المعلم الحقيقي، يغني تسبيحاته ويتحدث عن أمجاده.
يا ناناك، الرب الحقيقي هو الحق؛ من يفهمه يغرق في الحقيقة. ||5||
سالوك، المهل الرابع:
الرب حق، بلا عيب، وأبدي؛ ليس لديه خوف، أو كراهية، أو شكل.
إن الذين يرددون ويتأملون فيه، والذين يركزون وعيهم عليه بكل تركيز، يتخلصون من عبء أنانيتهم.
أولئك الجورموخ الذين يعبدون الرب ويقدسونه - تحية لهؤلاء الكائنات المقدسة!
إذا قام أحد بتشويه سمعة المعلم الحقيقي الكامل، فسوف يتعرض للتوبيخ والتأنيب من قبل العالم أجمع.
الرب نفسه يقيم داخل المعلم الحقيقي؛ فهو نفسه حاميه.
تبارك، تبارك هو المعلم الذي يغني أمجاد الله. له، أنحني إلى الأبد في أعمق درجات التبجيل.
الخادم ناناك هو ذبيحة لأولئك الذين تأملوا في الرب الخالق. ||1||
المهل الرابع:
لقد خلق الأرض بنفسه، وهو خلق السماء بنفسه.
لقد خلق هو نفسه الكائنات هناك، وهو نفسه يضع الطعام في أفواههم.
فهو نفسه الذي يشمل كل شيء، وهو نفسه كنز التميز.
يا عبدناناك، تأمل في اسم الرب، فهو سيزيل كل أخطائك الخاطئة. ||2||
باوري:
أنت أيها السيد والرب الحقيقي، أنت الحق، والحقيقة ترضي الحق.
لا يقترب رسول الموت حتى من الذين يحمدونك يا رب الحق.
وجوههم مشرقة في دار الرب، الرب يرضي قلوبهم.
ويبقى الكاذبون وراءهم؛ بسبب الكذب والخداع في قلوبهم، وهم يعانون من آلام رهيبة.
سوداء هي وجوه الباطل، والباطل يبقى باطلاً. ||6||
سالوك، المهل الرابع:
المعلم الحقيقي هو حقل دارما؛ فكما تزرع البذور هناك، كذلك تحصل على الثمار.
يزرع الجورسيخ رحيقًا لذيذًا، ويحصلون على الرب كثمرة لذيذة.
وجوههم مشرقة في الدنيا والآخرة، وفي ديوان الرب يرتدون الكرامة.
هناك بعض الناس لديهم قسوة في قلوبهم - يتصرفون دائمًا بقسوة؛ كما يزرعون، كذلك تزرع الثمار التي يأكلونها.