إن المانموخ الجهلاء المتعجرفين عميان، فهم يولدون ثم يموتون مرة أخرى، ويستمرون في الذهاب والإياب.
فلا تنتهي أمورهم، وفي النهاية يخرجون نادمين تائبين.
من نال نعمة الرب، التقى بالمعلم الحقيقي؛ فهو وحده يتأمل في اسم الرب، هار، هار.
بفضل الروحانية، يجد الخدم المتواضعون للرب سلامًا دائمًا؛ والخادم ناناك هو ذبيحة لهم. ||1||
المهل الثالث:
الأمل والرغبة يغريان العالم، يغريان الكون كله.
الجميع، وكل ما تم خلقه، هو تحت سيطرة الموت.
بموجب حكم أمر الرب، فإن الموت يسيطر على البشر؛ فهو وحده الذي ينجو، وهو الذي يغفر له الرب الخالق.
يا ناناك، بفضل نعمة المعلم، سيتمكن هذا الإنسان من العبور سباحةً، إذا تخلى عن أنانيته.
تغلب على الأمل والرغبة، وابقَ غير مرتبط؛ تأمل في كلمة شاباد المعلم. ||2||
باوري:
أينما أذهب في هذا العالم، أرى الرب هناك.
وفي العالم الآخر أيضًا، فإن الرب، القاضي الحقيقي نفسه، ينتشر ويتخلل في كل مكان.
إن وجوه الكاذبين ملعونة، بينما ينعم المتعبدون الحقيقيون بالعظمة المجيدة.
حق هو الرب والسيد، وحق هو عدله. رؤوس النمامين مغطاة بالرماد.
الخادم ناناك يعبد الرب الحقيقي في العبادة؛ وباعتباره جورموك، فإنه يجد السلام. ||5||
سالوك، المهل الثالث:
بفضل القدر المثالي، يمكن للمرء أن يجد المعلم الحقيقي، إذا منح الرب الإله المغفرة.
من بين كل الجهود، فإن أفضل الجهود هو الوصول إلى اسم الرب.
فهو يجلب الهدوء والبرودة في أعماق القلب والسلام الأبدي.
ثم يأكل الإنسان ويرتدي رحيق الأمبروزيا؛ يا ناناك، من خلال الاسم، تأتي العظمة المجيدة. ||1||
المهل الثالث:
يا عقل، عندما تستمع إلى تعاليم المعلم، ستحصل على كنز الفضيلة.
سيسكن واهب السلام في عقلك، وستتخلص من الأنانية والكبرياء.
يا ناناك، بفضله، يُبارك الإنسان برحيق أمبروزال من كنز الفضيلة. ||2||
باوري:
الملوك، الأباطرة، الحكام، اللوردات، النبلاء والرؤساء، كلهم خلقهم الرب.
مهما أمرهم الرب أن يفعلوا، فإنهم يفعلونه؛ فهم جميعًا متسولون، معتمدون على الرب.
هذا هو الله رب الجميع، وهو إلى جانب المعلم الحقيقي. كل الطبقات الاجتماعية، ومصادر الخلق الأربعة، والكون كله عبيد للمعلم الحقيقي؛ الله يجعلهم يعملون من أجله.
انظروا إلى عظمة خدمة الرب المجيدة، يا قديسي الرب؛ فقد غلب وطرد كل الأعداء وفاعلي الشر من قرية الجسد.
إن الرب، هار، هار، رحيم بأتباعه المتواضعين؛ فمن خلال منحهم نعمته، يحميهم الرب بنفسه ويحفظهم. ||6||
سالوك، المهل الثالث:
إن الاحتيال والنفاق الداخلي يجلبان الألم المستمر؛ فالإنسان العنيد لا يمارس التأمل.
يتألم في الألم، ويقوم بأعماله؛ فهو غارق في الألم، وسوف يعاني من الألم في ما بعده.
بفضل كرمته، يلتقي بالمعلم الحقيقي، ومن ثم يتناغم بمحبة مع الاسم الحقيقي.
يا ناناك، إنه في سلام بطبيعته؛ الشك والخوف يهربان منه ويتركانه. ||1||
المهل الثالث:
إن الغورموخ يحب الرب إلى الأبد، واسم الرب يرضي عقله.