بقدمي أسير على درب ربي وأمي، وبلساني أنشد التسابيح المجيدة للرب. ||2||
أرى بعيني الرب تجسيدًا للنعيم المطلق، لقد ابتعد القديس عن العالم.
لقد وجدت الاسم الثمين للرب الحبيب؛ فهو لا يتركني أو يذهب إلى أي مكان آخر. ||3||
أي مديح وأي مجد وأي فضائل ينبغي لي أن أتكلم بها لإرضاء الرب؟
ذلك الكائن المتواضع الذي يرحمه الرب الرحيم - يا عبد ناناك، هو عبد من عبيد الله. ||4||8||
سارانج، المهل الخامس:
من أستطيع أن أخبر، ومع من أستطيع أن أتحدث، عن هذه الحالة من السلام والنعيم؟
أنا في حالة من النشوة والبهجة، وأنا أتأمل الرؤية المباركة لدارشان الله. عقلي يغني أغانيه المبهجة وأمجاده. ||1||وقفة||
أنا مندهش، أتأمل الرب العجيب. الرب الرحيم موجود في كل مكان.
أشرب الرحيق الثمين للاسم، اسم الرب. مثل الأخرس، لا أستطيع إلا أن أبتسم - لا أستطيع أن أتحدث عن نكهته. ||1||
بما أن النفس محصور في العبودية، فلا أحد يستطيع أن يفهم دخوله وخروجه.
كذلك هو الحال بالنسبة لذلك الشخص الذي أضاء الرب قلبه، فلا يمكن أن تُروى قصته. ||2||
كما أن هناك العديد من الجهود الأخرى التي يمكنك أن تفكر فيها - فقد رأيتها ودرستها جميعًا.
لقد كشف ربي الحبيب الخالي من الهموم عن نفسه في بيت قلبي؛ وهكذا أدركت الرب الذي لا يمكن الوصول إليه. ||3||
لا يمكن قياس الرب المطلق، الذي لا شكل له، والذي لا يتغير إلى الأبد، والذي لا يقاس.
يقول ناناك، من يتحمل ما لا يطاق - فهذه الحالة تخصه وحده. ||4||9||
سارانج، المهل الخامس:
الإنسان الفاسد يقضي أيامه ولياليه بلا فائدة.
إنه لا يرتجف ويتأمل في رب الكون، بل إنه مخمور بالذكاء الأناني، ويخسر حياته في المقامرة. ||1||وقفة||
إن اسم الرب لا يقدر بثمن، ولكنه لا يحبه، بل يحب فقط التشهير بالآخرين.
ينسج العشب ويبني بيته من القش. وعند الباب يشعل النار.
يحمل حمولة من الكبريت على رأسه، ويطرد رحيق الأمبروزيا من عقله.
يرتدي الإنسان ملابسه الجيدة، ويسقط في حفرة الفحم؛ ويحاول مرارًا وتكرارًا التخلص منها. ||2||
واقفًا على الفرع، يأكل ويأكل ويبتسم، ثم يقطع الشجرة.
سقط على رأسه أولاً وتحطم إلى أجزاء وقطع. ||3||
إنه ينتقم من الرب الذي لا ينتقم، أما الأحمق فلا يصلح للقيام بهذه المهمة.
يقول ناناك، إن نعمة الخلاص للقديسين هي الرب الإله الأسمى الذي لا شكل له. ||4||10||
سارانج، المهل الخامس:
وأما الآخرون فهم مخدوعون بالشك، ولا يفهمون.
إن الشخص الذي توجد في قلبه الكلمة الطاهرة الواحدة، يدرك جوهر الفيدا. ||1||وقفة||
يسير في طرق العالم محاولاً إرضاء الناس.
ولكن ما دام قلبه لم ينير فهو عالق في ظلام دامس. ||1||
قد تكون الأرض مهيأة بكل الطرق، ولكن لا شيء ينبت دون أن يُزرع.
وهكذا، بدون اسم الرب، لا يتحرر أحد، ولا يتم القضاء على الكبرياء الأناني. ||2||
قد يضطر الإنسان إلى خض الماء حتى يتألم، ولكن كيف يمكن إنتاج الزبدة؟
بدون لقاء المعلم الروحي لن يتحرر أحد ولن نلتقي برب الكون. ||3||