ويرتدون ثياباً زرقاء اللون، ويسعون إلى الحصول على موافقة الحكام المسلمين.
وعلى الرغم من قبولهم للخبز من الحكام المسلمين، فإنهم ما زالوا يعبدون البوراناس.
ويأكلون لحم الماعز المذبوح بعد قراءة الصلاة الإسلامية عليه،
لكنهم لا يسمحون لأي شخص آخر بالدخول إلى مناطق المطبخ الخاصة بهم.
يرسمون خطوطًا حولهم، ويغطون الأرض بروث البقر.
يأتي الكاذب ويجلس في داخلهم.
وهم يصرخون: لا تلمسوا طعامنا،
أو أنها سوف تكون ملوثة!
ولكن بأجسادهم الملوثة يرتكبون أفعالاً شريرة.
بعقولهم القذرة يحاولون تطهير أفواههم.
يقول ناناك، تأمل في الرب الحقيقي.
إذا كنت نقيًا، ستحصل على الرب الحقيقي. ||2||
باوري:
كل ذلك موجود في عقلك، أنت تراه وتحركه تحت نظرة نعمتك، يا رب.
أنت نفسك تمنحهم المجد، وأنت نفسك تجعلهم يتصرفون.
إن الرب أعظم العظماء، وعالمه عظيم، وهو يأمر الجميع بأداء مهامهم.
إذا ألقى نظرة غاضبة، فإنه قادر على تحويل الملوك إلى شفرات من العشب.
وإن يتسوّلوا من باب إلى باب فلن يعطيهم أحد صدقة. ||16||
سالوك، المهل الأول:
يقوم اللص بسرقة منزل، ويقدم المسروقات إلى أسلافه.
وفي الآخرة يتم الاعتراف بذلك، ويعتبر أسلافه لصوصًا أيضًا.
قُطِعَتْ أيدي الوسطاء، هذا هو عدل الرب.
يا ناناك، في العالم الآخر، ما ينال فقط هو ما يعطيه الإنسان للمحتاجين من مكاسبه وعمله. ||1||
المهل الأول:
عندما تمر المرأة بدورتها الشهرية شهرًا بعد شهر،
وهكذا يسكن الباطل في فم الكاذبين، وهم يعانون إلى الأبد، مرارا وتكرارا.
لا يُسمون طاهرين، من يجلس بعد غسل أجسادهم فقط.
إنهم وحدهم الطاهرون، يا ناناك، الذين يقيم الرب في عقولهم. ||2||
باوري:
مع الخيول المسرجة، سريعة كالريح، والحريم المزين بكل طريقة ممكنة؛
في المنازل والأجنحة والقصور العالية، يعيشون ويقدمون عروضًا فخمة.
إنهم يعملون وفقاً لرغبات عقولهم، ولكنهم لا يفهمون الرب، ولذلك يهلكون.
يؤكدون سلطتهم، ويأكلون، وينظرون إلى قصورهم، وينسون الموت.
ولكن الشيخوخة تأتي، والشباب يضيع. ||17||
سالوك، المهل الأول:
إذا قبلنا مفهوم النجاسة، فإن النجاسة موجودة في كل مكان.
في روث البقر والخشب هناك ديدان.
بقدر عدد حبات الذرة، لا يوجد شيء بدون حياة.
أولاً، هناك حياة في الماء، والتي بواسطتها يصبح كل شيء آخر أخضرًا.
كيف يمكن حمايته من النجاسة؟ فهو يمس مطبخنا.
يا ناناك، لا يمكن إزالة النجاسة بهذه الطريقة؛ بل يتم غسلها فقط بالحكمة الروحية. ||1||
المهل الأول:
إن نجاسة العقل هي الطمع، ونجاسة اللسان هي الكذب.
نجاسة العين هي النظر إلى جمال زوجة الرجل وثروته.
نجاسة الأذن هي الاستماع إلى افتراء الآخرين.
يا ناناك، روح الإنسان تذهب مقيدة ومكممة الفم إلى مدينة الموت. ||2||
المهل الأول:
كل الشوائب تأتي من الشك والتعلق بالثنائية.
الولادة والموت يخضعان لأمر إرادة الرب؛ ومن خلال إرادته نأتي ونذهب.
الأكل والشرب طاهران، لأن الرب هو الذي يعطي الغذاء للجميع.
يا ناناك، الجورموخ، الذين يفهمون الرب، لا يتلوثون بالنجاسة. ||3||