لا تغويك الشهوة والغضب، ويذهب كلب الجشع.
أولئك الذين يسيرون على طريق الحقيقة سوف يحظون بالثناء في جميع أنحاء العالم.
كن لطيفًا مع جميع الكائنات، فهذا أفضل من الاغتسال في الأماكن المقدسة الثمانية والستين للحج وإعطاء الصدقة.
إن الإنسان الذي ينعم عليه الرب برحمته هو الإنسان الحكيم.
ناناك هو ذبيحة لأولئك الذين اندمجوا مع الله.
في ماغ، هم وحدهم المعروفون بأنهم صادقون، والذين يرحمهم المعلم الكامل. ||12||
في شهر فالجون يأتي النعيم إلى أولئك الذين ظهر لهم الرب الصديق.
القديسون، مساعدو الرب، برحمتهم، جمعوني معه.
سريري جميل، ولدي كل وسائل الراحة، ولا أشعر بالحزن على الإطلاق.
لقد تحققت رغباتي بفضل الحظ السعيد العظيم، فقد حصلت على الرب السيادي زوجًا لي.
انضموا إليّ، أخواتي، وغنوا أغاني الفرح وترانيم رب الكون.
ليس مثل الرب، ليس له مثيل.
فهو الذي يزين الدنيا والآخرة، ويجعل لنا فيها داراً دائمة.
إنه ينقذنا من محيط العالم؛ فلا نضطر مرة أخرى إلى خوض دورة التناسخ.
ليس لدي سوى لسان واحد، لكن فضائلك المجيدة لا تعد ولا تحصى. لقد نجا ناناك، وسقط عند قدميك.
في فالجون، اسبحوه باستمرار؛ فهو ليس فيه ذرة من الجشع. ||13||
من يتأمل في اسم الرب تنحل جميع أموره.
أولئك الذين يتأملون في المعلم الكامل، الرب المتجسد، يتم الحكم عليهم بالصدق في محكمة الرب.
أقدام الرب هي كنز كل السلام والراحة لهم؛ فهي تعبر المحيط العالمي المرعب والغادر.
فهم ينالون المحبة والإخلاص، ولا يحترقون بالفساد.
لقد زال الباطل، ومُحيت الثنائية، وأصبحوا يفيضون بالحق تمامًا.
إنهم يخدمون الرب الإله الأعظم، ويقدسون الرب الواحد في عقولهم.
الأشهر والأيام واللحظات هي أيام مباركة لأولئك الذين يلقي الرب عليهم نظرة نعمته.
ناناك يتوسل للحصول على نعمة رؤيتك، يا رب. من فضلك، اغمرني برحمتك! ||14||1||
الماجه، المهل الخامس: النهار والليل:
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
أنا أخدم معلّمي الحقيقي، وأتأمل فيه طوال اليوم والليل.
أتخلى عن الأنانية والغرور، وأطلب ملاذه، وأتحدث إليه بكلمات حلوة.
لقد انفصلت عنه من خلال حيوات وتجسدات لا تعد ولا تحصى. يا رب، أنت صديقي ورفيقي، أرجوك أن توحدني بك.
من انفصل عن الرب لا يسكن في سلام يا أختي.
بدون ربهم الزوج، لن يجدوا أي راحة. لقد بحثت ورأيت كل العوالم.
أفعالي الشريرة أبقتني منفصلاً عنه؛ فلماذا أتهم أي شخص آخر؟
ارحمني يا الله، وأنقذني! لا أحد غيرك يستطيع أن يمنحني رحمتك.
بدونك يا رب، نحن نتدحرج في التراب. إلى من نرفع صرخات الضيق؟
هذه هي صلاة ناناك: "لتنظر عيني إلى الرب، الكائن الملائكي". ||1||
الرب يسمع ألم النفس؛ فهو الكائن الأزلي القادر على كل شيء واللامتناهي.
في الموت وفي الحياة، اعبدوا وأعبدوا الرب، عون الجميع.