من الذي جن جنونه بوجهك الإلهي مقابل العالم كله؟ (25) (5)
أنت نور عينيّ وأنت ساكن فيها، فمن أبحث إذن؟
ما الضرر لو استطعت أن تخرج من الحجاب غير المرئي وتظهر لي وجهك الجميل؟ (25) (6)
يقول غويا: "لقد فقدت طريقك وأحاول البحث عنك (المعلم) في كل زاوية وركن، فماذا ستخسر إذا قمت بتوجيه هذا الشخص الضال والضائع نحو الطريق الصحيح." (25) (7)
إن الخطوة التي نخطوها نحو طريق الحقيقة هي خطوة تستحق العناء،
واللسان الذي يستحضر ويتلذذ بتأمل اسمه مبارك. (26) (1)
كلما وأينما نظرت، لا شيء يخترق عيني،
في الواقع، إنها ملامحه وانطباعاته التي تنتشر وتنطبع في عيني في كل الأوقات. (26) (2)
إنها نعمة المعلم الكامل والحقيقي الذي جعلني أدرك (هذا الواقع)،
إن أهل الدنيا لا ينفصلون عن الأحزان والهموم. (26) (3)