أيها الإنسان، أنت أحد أشعة النور الإلهي، فتغمرك الإشراقة الإلهية من رأسك إلى قدميك،
تخلص من كل هم أو شك، واسكر بذكره إلى الأبد. (63)
إلى متى ستبقى في أسر القلق الذي لا ينتهي؟
تخلص من الأحزان والهموم، اذكر الرب، وابق آمنًا ومطمئنًا إلى الأبد. (64)
ما هو الضيق والاكتئاب؟ هو إهمال تأمله؛
فما اللذة والفرح؟ هو ذكر الله تعالى ذي الأبعاد اللامتناهية. (65)
هل تعرف معنى اللا محدود؟
إنه اللامحدود، أكالبوراخ، الذي لا يخضع للولادة والموت. (66)
كل رجل وامرأة في رأسه/رأسها مغمور بحماسته؛
وكل هذا الإثارة في كلا العالمين من خلقه. (67)
فهو لسان القديسين والنفوس النبيلة حيث جعل مسكنه؛
أو يسكن في قلوبهم فيها ذكره ليلاً ونهاراً (68)
إن عيون المتأمل لا تنفتح أبدًا لرؤية أي شخص أو أي شيء آخر غيره؛
"وأن قطرته كل نفس لا تتجه إلى مكان إلا إلى البحر العظيم" (69)