برابهاتي:
أولاً، خلق الله النور، ثم خلق بقوته الخلاقة جميع الكائنات البشرية.
من النور الواحد انبعث الكون كله فمن هو الصالح ومن هو الشرير؟ ||1||
يا أيها الناس، يا إخوة القدر، لا تهيموا في ضلالكم.
إن الخلق في الخالق، والخالق في الخلق، يتخلل كل الأماكن ويعمها. ||1||وقفة||
الطين هو نفسه، ولكن الصانع قد شكله بطرق مختلفة.
لا يوجد خطأ في إناء الطين - لا يوجد خطأ في الخزاف. ||2||
الرب الحقيقي الواحد يحل في كل شيء، وبخلقه، كل شيء يكون مخلوقًا.
من أدرك حكم أمره فقد عرف الرب الواحد، ويقال إنه وحده عبد الرب. ||3||
الرب الإله غير مرئي، ولا يمكن رؤيته. لقد باركني المعلم بهذا الدبس الحلو.
يقول كابير، لقد أُزيل قلقي وخوفي؛ أرى الرب الطاهر يملأ كل مكان. ||4||3||
المشاعر المنقولة في باربهاتي هي مشاعر التفاني الشديد. هناك ثقة شديدة وحب للكيان الذي يكرس له. وهذا المودة ينشأ من المعرفة والفطرة السليمة والدراسة التفصيلية. ولذلك فإن هناك فهماً وإرادة مدروسة للتكريس لذلك الكيان.