رغم أنه محاصر، فإنه ينقر الطعام؛ فهو لا يفهم.
إذا التقى بالمعلم الحقيقي فإنه يرى بعينيه.
مثل السمكة، وقع في فخ الموت.
لا تطلب التحرر من أي شخص آخر، إلا من المعلم، المعطي الأعظم.
مرة تلو الأخرى، يأتي، ومرة تلو الأخرى، يذهب.
انغمس في حب الرب الواحد، وابقَ مركّزًا بحبك عليه.
بهذه الطريقة سوف تخلص ولن تقع في الفخ مرة أخرى. ||39||
تناديه: يا أخي، يا أخي - ابق يا أخي! لكنه أصبح غريبًا.
يغادر أخوها إلى منزله، وتحترق أخته من ألم الفراق.
في هذا العالم، منزل والدها، ابنتها، العروس الروحية البريئة، تحب زوجها الشاب الرب.
إذا كنت تتوقين إلى زوجك الرب، يا عروس الروح، إذن قومي بخدمة المعلم الحقيقي بالحب.
ما مدى ندرة الحكماء الروحانيين الذين يلتقون بالمعلم الحقيقي ويفهمونه حقًا.
كل العظمة المجيدة تكمن في يدي الرب والسيد، فهو يمنحها عندما يشاء.
ما مدى ندرة أولئك الذين يتأملون كلمة باني المعلم؛ فيصبحون جورموخ.
هذا هو بني الموجود الأعظم، وبه يسكن الإنسان في بيته الباطن. ||40||
إنه يحطم ويفكك، ويخلق ويعيد الخلق، ويهدم ويبني ما هدم، ويهدم ما بناه.
إنه يجفف البرك الممتلئة، ويملأ الخزانات الجافة مرة أخرى. إنه قادر على كل شيء ومستقل.
لقد ضلهم الشك فأصيبوا بالجنون، فبدون القدر ماذا يحصلون؟
يعلم الغورموخ أن الله يمسك الخيط؛ أينما يسحبه، يجب عليهم أن يذهبوا.
إن الذين يغنون التسابيح المجيدة للرب، سوف يشبعون إلى الأبد بحبه؛ ولن يشعروا بالندم مرة أخرى أبدًا.