الكواكب والمجموعات الشمسية والمجرات، التي خلقتها ورتبتها يدك، تغني.
وحدهم هم الذين يغنون، وهم الذين يرضون إرادتك. إن أتباعك مشبعون برحيق جوهرك.
كثيرون غيري يغنون، ولا يخطرون على بالي. يا ناناك، كيف يمكنني أن أفكر فيهم جميعًا؟
إن الرب الحقيقي هو حق، حق إلى الأبد، واسمه حق.
إنه موجود وسيظل موجودًا إلى الأبد. لن يرحل، حتى عندما يرحل هذا الكون الذي خلقه.
لقد خلق العالم بألوانه المختلفة، وأنواع الكائنات، وتنوع المايا.
وبعد أن خلق الخلق، فهو يراقبه بنفسه بعظمته.
فهو يفعل ما يشاء، ولا يجوز أن يصدر إليه أمر.
إنه الملك، ملك الملوك، الرب الأعظم وسيد الملوك. يظل ناناك خاضعًا لإرادته. ||27||
اجعل الرضا قرطا في أذنيك، والتواضع وعاء توسلي، والتأمل رمادك الذي تضعه على جسدك.
لتكن ذكرى الموت هي القميص المرقع الذي ترتديه، ولتكن نقاء العذرية طريقك في العالم، ولتكن الإيمان بالرب عصاك.
انظر إلى أخوة البشرية جمعاء باعتبارها أعلى مرتبة من اليوغيين؛ تغلب على عقلك، وستتغلب على العالم.
أنحني له، أنحني بتواضع.
الأول، النور النقي، بلا بداية ولا نهاية. فهو واحد في كل العصور. ||28||
دع الحكمة الروحية تكون طعامك، والرحمة مرافقتك. يتردد تيار الصوت في كل قلب.
إنه هو نفسه السيد الأعظم لكل شيء؛ الثروة والقوى الروحية المعجزة، وكل الأذواق والملذات الخارجية الأخرى، كلها مثل الخرز على الخيط.
إن الاتحاد به والانفصال عنه يأتيان بمشيئته، فنحن نأتي لنستقبل ما هو مكتوب في مصيرنا.
أنحني له، أنحني بتواضع.
الأول، النور النقي، بلا بداية ولا نهاية. فهو واحد في كل العصور. ||29||
لقد حملت الأم الإلهية الواحدة وأنجبت الآلهة الثلاثة.