بفضل نعمة المعلم، يتم إطلاق سراحهم، عندما يمنح هو نفسه نعمته.
العظمة المجيدة بين يديه، يبارك من يرضى عنه. ||33||
الروح ترتجف وتهتز عندما تفقد رسوها ودعمها.
إن دعم الرب الحقيقي وحده هو الذي يجلب الشرف والمجد، ومن خلاله لا تذهب أعمال الإنسان سدى.
الرب أبدي ومستقر إلى الأبد، والمعلم مستقر، والتأمل في الرب الحقيقي مستقر.
يا رب وسيد الملائكة والرجال وأساتذة اليوجا، أنت دعم غير المدعومين.
في كل الأماكن والفضاءات، أنت المعطي، المعطي الأعظم.
أينما أنظر، هناك أراك يا رب؛ ليس لك نهاية أو حدود.
أنت تنتشر وتتخلل الأماكن والفراغات؛ من خلال التأمل في كلمة شاباد المعلم، تم العثور عليك.
أنت تقدم الهدايا حتى عندما لا يُطلب منك ذلك؛ أنت عظيم، لا يمكن الوصول إليك ولا حدود لك. ||34||
يا رب الرحيم، أنت تجسيد الرحمة؛ خلقت الخلق، وأنت تنظر إليه.
أرجوك أن تغمرني برحمتك يا الله، وتوحدني بك. في لحظة، تدمر وتعيد البناء.
أنت الحكيم الذي يرى كل شيء، وأنت أعظم مانح لكل المانحين.
إنه محي الفقر، ومدمر الألم؛ ويدرك الغورموخ الحكمة الروحية والتأمل. ||35||
عندما يفقد ثروته، يصرخ من الألم؛ وعي الأحمق منغمس في الثروة.
ما أندر هؤلاء الذين يجمعون ثروة الحقيقة، ويحبون الاسم الطاهر، اسم الرب.
إذا كان من الممكن أن يؤدي فقدان ثروتك إلى الانغماس في حب الرب الواحد، فاترك الأمر.
كرّس عقلك، واستسلم لرأسك؛ واطلب فقط دعم الرب الخالق.
تتوقف الشؤون الدنيوية والتجوال عندما يمتلئ العقل بنعيم الشباد.
حتى أعداءك يصبحون أصدقاء، ويلتقون مع المعلم، رب الكون.