من يقضي على أنانيته، يبقى ميتًا وهو حي، وذلك من خلال تعاليم المعلم المثالي.
فينتصر على عقله، ويلتقي بالرب، ويرتدي ثياب الشرف.
فهو لا يدعي أي شيء على أنه ملك له، فالرب الواحد هو مرساه ودعمه.
فهو يظل يتأمل ليلًا ونهارًا في الرب الإله القدير اللامتناهي.
يجعل عقله غبارًا من كل شيء؛ وهذه هي كارما الأفعال التي يقوم بها.
بفهم حكم أمر الرب، ينال السلام الأبدي. يا ناناك، هذا هو مصيره المقدر مسبقًا. ||31||
سلوك:
أعرض جسدي وعقلي وثروتي لأي شخص يستطيع أن يوحدني مع الله.
يا ناناك، لقد تبددت شكوكى ومخاوفى، ولم يعد رسول الموت يرانى بعد الآن. ||1||
باوري:
تاتا: احتضن الحب من أجل كنز التميز، الرب السيادي للكون.
ستحصل على ثمار رغبات عقلك، وسيُروى عطشك الحارق.
من امتلأ قلبه بهذا الاسم فلن يخاف في طريق الموت.
فإنه ينال الخلاص، ويستنير عقله، ويجد مكانه في قصر حضرة الرب.
لا الثروة، ولا البيت، ولا الشباب، ولا السلطة ستكون معك.
في جمعية القديسين، تأملوا في ذكر الرب، فهذا وحده سيكون مفيدًا لكم.
لن يكون هناك أي حرق على الإطلاق، عندما يزيل هو نفسه الحمى عنك.
يا ناناك، الرب نفسه يعتني بنا؛ فهو أمنا وأبونا. ||32||
سلوك:
لقد تعبوا، وكافحوا بكل أنواع الطرق؛ لكنهم لم يشبعوا، ولم يُروَ عطشهم.