كلهم يتأملونه، ولكن لا أحد يستطيع أن يعرف حدوده، لذلك يعتبرون الرب اللانهائي لا سند له. 5. 257.
فهو كيان كامل، لا سند له ولا حدود، نهايته غير معلومة، ولذلك يوصف بأنه لانهائي.
إنه غير مزدوج، خالد، أسمى، لامع تمامًا، كنز من الجمال الأسمى ويعتبر أبديًا.
إنه بدون يانترا (المخطط الصوفي) والطبقة، بدون أب وأم ويُفترض أنه دفقة من الجمال الكامل.
لا يمكن أن يقال هل هو دار روعة الآلية السياسية أو تعويذة ساحرة أو إلهام كل منهم. 6.258.
هل هو شجرة البهاء؟ هل هو خزان النشاط؟ هل هو دار الطهارة؟ هل هو جوهر القوى؟
هل هو كنز تحقيق الرغبات؟ هل هو مجد الانضباط؟ هل هو كرامة الزهد؟ هل هو سيد الفكر الكريم؟
هل هو جميل الشكل؟ هل هو ملك الملوك؟ هل هو الجمال؟ هل هو مدمر العقل السيء؟
هل هو واهب الفقراء؟ هل هو هالك الأعداء؟ هل هو حامي الأولياء؟ هل هو جبل الصفات؟ 7.259.
فهو الخلاص المتجسد، وهو ثروة الفكر، وهو مدمر الغضب، وهو غير قابل للهجوم وأبدي.
فهو القائم بالأمر والمعطي للصفات، وهو المهلك للأعداء ومشعل النار.
فهو موت الموت ومهلك الأعداء، وهو حامي الأصدقاء ومذلول الفضل.
"إنه المخطط الصوفي للسيطرة على اليوغا، وهو الصيغة الصوفية للمجد الساحق؛ وهو تعويذة سحر الساحرة والمستنير المثالي." 8.260.
فهو دار الجمال ومنير الفكر، وهو دار الخلاص ومسكن العقل.
هو إله الآلهة والرب المتعالي الذي لا يميز، وهو إله الشياطين وخزان النقاء.
فهو مخلص الحياة وواهب الإيمان، وهو قاطع إله الموت ومحقق الرغبات.
"فهو معزز المجد وكاسر ما لا ينكسر، وهو مؤسس الملوك، ولكنه ليس ذكرا ولا أنثى."
فهو رازق الكون ومزيل الكرب، وهو واهب الراحة ومشعل النار.
لا يمكن معرفة حدوده وقيوده، وإذا تأملنا فيه، فهو موطن كل الأفكار.
إن مخلوقات الهينجالا والهيمالايا تسبحه، وأهل بلاد الحبشة ومدينة حلب يتأملونه. أما أهل الشرق فلا يعرفون نهايته، وقد خاب أملهم بعد أن فقدوا كل أمل.