دع الحكمة الروحية تكون طعامك، والرحمة مرافقتك. يتردد تيار الصوت في كل قلب.
إنه هو نفسه السيد الأعظم لكل شيء؛ الثروة والقوى الروحية المعجزة، وكل الأذواق والملذات الخارجية الأخرى، كلها مثل الخرز على الخيط.
إن الاتحاد به والانفصال عنه يأتيان بمشيئته، فنحن نأتي لنستقبل ما هو مكتوب في مصيرنا.
أنحني له، أنحني بتواضع.
الأول، النور النقي، بلا بداية ولا نهاية. فهو واحد في كل العصور. ||29||